درعا.. قتيل وجرحى من قوات النظام تزامناً مع قصف واستنفار عسكري

A handout picture released by the official Syrian Arab News Agency (SANA) on September 8, 2021 shows Syrian army setting up a checkpoint after entering the rebel-held Daraa al-Balad district of Daraa city under a ceasefire deal brokered by government ally Russia. - Daraa province and its capital of the same name, the cradle of Syria's uprising, returned to government control in 2018 under a previous Moscow-backed ceasefire. But rebels remained in some areas, including the southern part of the city called Daraa al-Balad. (Photo by - / SANA / AFP) / == RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / SANA" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ==

جسر – درعا

قتل وأصيب عدد من عناصر قوات نظام الأسد، في هجومين منفصلين بريف درعا، في حين قصفت قوات النظام بعض المناطق في المحافظة، تزامناً مع استنفار عسكري.

وأفاد “تجمع أحرار حوران” باستهداف سيارة مصفحة تابعة لمركز أمن الدولة الواقع في مدينة الحارّة شمال غربي درعا، بعبوة ناسفة، أثناء مرورها على الطريق الواصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين.

ولفت التجمع إلى أنباء أولية تفيد بسقوط إصابات بين عناصر قوات النظام.

وفي السياق، قُتل عنصر من قوات النظام إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين أثناء تواجده أمام الفرن الآلي في مدينة نوى، تزامناً مع انتشار لقوات النظام بالقرب من مقبرة الشهداء والمسجد المحمدي في نوى.

وفي غضون ذلك، استهدفت قوات النظام السهول الجنوبية لمدينة طفس بالرشاشات الثقيلة، بعد انتشارها على طريق درعا – طفس منذ مساء أمس.

وشوهدت آليات تقوم بعمليات تدشيم وتحصين قرب بناء الحفارات على الطريق الواصل بين مدينة طفس ومدينة درعا، بالتزامن مع انتشار لقوات النظام وتثبيت نقاط في محيط مدينة طفس.

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنية عارمة منذ سيطرة نظام الأسد عليها بدعم روسي عام 2018، رغم إحكام قبضته على جميع مدنها وقراها، ورغم إجراء عشرات عمليات “التسوية”.

قد يعجبك ايضا