سيدة سورية لـ”مظلوم عبدي”: أقبل حذاءك أعد لي ابنتي (تسجيل صوتي)

جسر: متابعات:

وجهت سيدة سورية من مدينة القامشلي نداءاً إلى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، باللغة الكردية من أجل إطلاق سراح ابنتها المخطفة من أجل تجنيدها إجباريا للقتال.

وقالت والدة الفتاة القاصر سيدرا عبد السلام حاجي، في تسجيل صوتي وهي تبكي، وفقاً لما ترجم موقع باسنيوز “أوجه ندائي إلى مظلوم عبدي وأسأله لماذا لم تلتزم بوعدك حتى الآن؟  ألم تقل سوف أسرّح كل القاصرات والقاصرين من صفوف قواتي؟”.

وتوسلت السيدة باكية خلال ندائها باللغة الكردية “عبدي” راجية إياه ، بالقول “أقبل حذاءك نفّذ وعدك، رجّع لي ابنتي، هي مريضة صغيرة قاصرة، عمرها 16 عاما، لا تستطيع أن تتحمل هذا العبء، أرجوك أن تفي بوعدك الذي قطعته أن تعيد الأطفال القصر لذويهم، أريد ابنتي أن تكون بحضني في العيد”.

وأشارت السيدة إلى أنها تواصل مع “الرفيقة زيلان”، لتعرف مصير ابنتها، ولكنها لم تتلق أية أخبار منذ ستة أشهر، وكل ما حصلت عليه هو صورة لها.

وكررت السيدة قائلة “أنا أبعث هذا النداء لك بشكل خاص، انت وعدت بأن تعيد أطفالنا، أرجوك التزم بوعدك ورجّع لي ابنتي”.

والفتاة سيدرا عبد السلام حاجي، من مواليد القامشلي 23-11-2003 وجندتها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في 2-2 من عام 2020.

تجدر الإشارة الى انها ليست المرة الأولى التي يطالب فيها أهالي القصر من الجنسين الوحدات الكردية وقوات “قسد” بتسريح ابناءهم واعادتهم اليهم وسط استياء شعبي متزايد من استمرار تجنيد القصر في صفوف الوحدات و”قسد” .

ونفى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، مسؤولية قواته عن خطف الأطفال بغية تجنيدهم إجبارياً، إلا أنه أكد أنه سيسعى إلى إعادتهم إلى ذويهم، منذ مدة.

تصريحات عبدي جاءت على لسان السياسي الكردي شيروان ابراهيم، الذي التقى عبدي، ضمن اجتماعات من أجل تعزيز الحوار الكردي – الكردي بين الأطراف السياسية الكردية، خلال الشهر الجاري

وأكد السياسي  شيروان إبراهيم، أن عبدي وعد بإعادة الأطفال إلى ذويهم، مبيناً انه ستتم محاسبة من قام بأخذهم.

وقال ابراهيم إنه  “على حد علمي، لا يسمح لمن هم دون سن الـ18 بالالتحاق بقوات سوريا الديمقراطية، ولا يوجد قصر بين تلك القوات منذ مدة طويلة”، لافتاً إلى وجود رقابة دولية على ذلك، وأن عبدي قال “إننا في قسد غير مسؤولين عن أخذ هؤلاء الأطفال، إلا أننا سنقوم بالضغط والمساعدة، في إعادة الأطفال إلى بيوتهم، ونعد بذلك”.

 

قد يعجبك ايضا