صحيفة عبرية: إخراج إيران من سوريا والمنطقة مسألة حياة أو موت بالنسبة لـ”إسرائيل”

A picture taken on July 26, 2018, near the Ein Zivan settlement in the Israeli-annexed Golan Heights, shows smoke rising above buildings across the border in Syria during air strikes backing a government-led offensive in the southern province of Quneitra. - Syrian government forces raised the country's two-star flag on the frontier with the Israeli-occupied Golan Heights on Thursday, the Syrian Observatory for Human Rights said, four years since they were last deployed there. (Photo by Jack GUEZ / AFP)

جسر – صحافة

قالت صحيفة “جيروزاليم” العبرية، إنّ إخراج إيران من سوريا والمنطقة، بات الهاجس الأكبر لإسرائيل، وباتت مسألة حياة أو موت.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها يوم أمس الثلاثاء 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، “أنه مع تدخل روسيا في سوريا في أيلول/سبتمبر 2015 إلى جانب نظام الأسد، بات ينظر إلى موسكو على أنها القوة الرئيسية للتحدث معها عندما تريد إسرائيل تنفيذ ضربات في البلاد، وأكدت أنها سمحت لإسرائيل بالحفاظ على حريتها في العمل على سوريا، طالما أنها لا تعرض قواتها للخطر”.

وكشفت الصحيفة: “أنّ موسكو بدأت مؤخرا في الإبلاغ عن الغارات الجوية الإسرائيلية المزعومة وإدانتها، في يونيو/حزيران، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الغارات الجوية للقوات الجوية الدولية أكثر تواترا وتعقد الجهود الرامية إلى استقرار الوضع في سوريا والمنطقة”، وفي رأي روسيا أن “الصراع السوري ليس له حل عسكري”.
وبحسب الصحيفة، “تدرك إسرائيل أنه في حين لا تزال الولايات المتحدة حليفتها الأقوى، فإن روسيا هي المؤثر الرئيسي في الشرق الأوسط، وسوف يستمع الأسد إلى موسكو عندما يريد الحصول على أي شيء من العالم الخارجي”.
وبحسب الصحيفة، أنّ إخراج إيران من المنطقة أصبح محور تركيز الجيش الإسرائيلي، وفي حين أن روسيا تغض الطرف عن الإجراءات الإيرانية في سوريا، إلا أنه بالنسبة لإسرائيل، تعد مسألة حياة أو موت، أما بالنسبة لروسيا، فإنها مسألة هيبة ونفوذ وحيد على الأسد.
وفي ختام تقريرها تساءلت الصحيفة: “هل يستمع الأسد إلى بوتين ويختار النفوذ الروسي على طهران؟ أم أنه سيقرر البقاء في معسكر إيران والسماح للجمهورية الإسلامية بترسيخ قواتها وأسلحتها أكثر من ذلك من أجل حرب مستقبلية مع إسرائيل؟”.
قد يعجبك ايضا