لصوص يسرقون شواهد قبور في حمص من مقبرة أغلب موتاها من قتلى النظام

جسر – متابعات

تتعرض مقبرة “الفردوس” الواقعة في حي الأرمن الشرقي بحمص، لعمليات سرقة يومية، حسب ما نقل تلفزيون “الخبر” عن أحد سكان المنطقة.

وقال أحد الأهالي من سكان المنطقة: “اعتقدنا بادئ الأمر أنها محاولات للتنظيف والترميم من قبل أقارب المتوفين، لكننا فوجئنا يوماً يعد آخر أن القطع يتم سحبها خارج المقبرة إلى سيارة تنتظر خارج السور”.

وتقل الخبر عن شخصٍ آخر قوله: “لا يحتاج الأمر إلى تفكير، فالتجار لا يوفرون شيئاً بين أيديهم، وكما طالت السرقات أكبال الكهرباء، وساعاتها ومضخات المياه، فإنهم لا يتورعون من سرقة القبور، ومن لا أخلاق له لا رادع له”.

وبحسب أحد السكان، أن” القطع المسروقة تباع في ورش الرخام والحجر، المنتشرة في أماكن قريبة ضمن الحارات الفرعية، لارتفاع سعرها واستخدامها في المطابخ بعد جلخها وإزالة أي أسماء وأرقام سابقة لتصبح القطعة جديدة”.

الجدير بالذكر، أنّ مقبرة الفردوس تقع في حيّ الأرمن الشّرقي في مدينة حمص وتأسست عام 1961، يوجد بها حوالي 20 ألف قبر، وشملت عدّة توسيعات خلال الحرب في سوريا.

ويشار إلى أنّها تعتبر المكان الأساسي في حمص لدفن قتلى النظام حتى باتت تعرف لدى النظام بـ”مقبرة الشهداء”.

 

قد يعجبك ايضا