جسر – متابعات
أعلنت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” الاثنين، قصف “مقار تجسّس وتجمّعات لإرهابيين بعدد من الصورايخ الباليستية”، في إقليم كردستان العراق، الأمر الذي أثار استنكار بغداد.
وبحسب ما نقلت قناة “الميادين”، قالت الميليشيا إن قصفتها “طال أحد المقار الرئيسة للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان – العراق”، وذلك رداً على اغتيال إسرائيل قياديين إيرانيين.
وادّعت أنّ مقرّ “الموساد” المستهدَف هو “مركز تطوير عمليات التجسس والتخطيط لعمليات إرهابية في المنطقة، ولا سيما ضد إيران”.
وقالت وسائل إعلامية إيرانية، إن القصف الصاروخي على أربيل، أدى إلى القضاء على 4 مسؤولين رفيعي المستوى في الموساد.
وقال مسؤولان أميركيان لرويترز إنه “لم تستهدف منشآت أميركية بالصواريخ في أربيل ولا خسائر أميركية”.
وأكد بيان لمجلس أمن إقليم كردستان أن “الحرس الثوري الإيراني” أطلق عدة صواريخ باليستية على عدة مناطق مدنية في أربيل، مما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين.
واعتبر البيان أن الهجوم “انتهاك صارخ لسيادة إقليم كوردستان والعراق، ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت تجاه هذه الجريمة”.