عالج جرحى الغوطة ولم يكن كأخيه… كورونا يودي بحياة شقيق “عماد خميس”

جسر: متابعات:

توفي الطبيب “محمد زياد خميس”، شقيق رئيس حكومة النظام السابق“عماد خميس” أمس السبت، في مشفى المواساة بالعاصمة دمشق، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

وذكر موقع صوت العاصمة أن “خميس: نقل من مركز المعالجة الفيزيائية الذي يعمل فيه بالغوطة الشرقية إلى مشفى المواساة في دمشق، بعد أن ساءت حالته الصحية، حيث توفي فيها، ودُفن في مقبرة مدينة سقبا صباح اليوم الأحد 9 آب.

وقدّم الطبيب “خميس”، الذي كان مسؤولاً عن مركز الرعاية الطبية للمعالجة الفيزيائية وإعادة التأهيل في الغوطة الشرقية، الخدمات للعشرات ممن أصيبوا بقصف النظام لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، قبل تهجير أهلها، وفق لما ذكره صوت العاصمة.

وأشار الموقع إلى أنه عمل لسنوات في مراكز المعالجة الفيزيائية ضمن مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إلى أن سيطر النظام عليها، ما دفعه لإجراء “تسوية وضع” بعد حصوله على ضمانات من أخيه “عماد”، رئيس الوزراء حينها، ورغم ذلك بقي في الغوطة واستمر في تقديم العلاج للمصابين، إلى أن أصيب بالفيروس.

وترأس شقيق الراحل، عماد خميس رئاسة حكومة النظام، إلى أن صدر منذ فترة قريبة مرسوم بإعفائه وعين حسين عرنوس بدلاً عنه.

قد يعجبك ايضا