“عبد اللهيان” يزور دمشق ويلتقي برأس نظام الأسد

جسر – وكالات

قصد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان برفقة وفد إيراني، دمشق، في زيارة جاءت مباشرة بعد انتهاء مؤتمر دول الجوار في بغداد، الذي لم يدع إليه رأس النظام بشار الأسد.

واستقبل رأس النظام بشار الأسد أمس الأحد، وزير الخارجية الإيراني الوفد المرافق له.

وبحسب ما أفادت وسائل إعلامية موالية للنظام فإن عبد اللهيان أطلع بشار على ما تم التوصل إليه في مؤتمر بغداد الأخير.

وقال الوزير الإيراني إن “إيران وسوريا حققتا انتصارات كبيرة في محاربة الإرهاب بفضل الإرادة المشتركة لدى قيادتي البلدين”، حسب تعبيره.

وأكد عبد اللهيان استمرار إيران “في دعم سوريا وشعبها لمواجهة الإرهاب بأشكاله كافة ولاسيما الإرهاب الاقتصادي وتداعياته”، وفق قوله.

وأشار إلى أنه “أجرى مباحثات مفيدة للغاية مع المقداد حول سبل توسيع العلاقات الثنائية أكثر فأكثر”، مضيفاً أن “البلدين ماضيان في وضع خارطة طريق لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والتصدي للحظر الجائر الذي يفرضه الأعداء”.

وقال إن “كافة الترتيبات الأمنية والسياسية في المنطقة مرهونة بمشاركة وحضور الدول الإقليمية جميعا وبما يشمل الجمهورية العربية السورية…إننا في هذا السياق، نؤكد على أهمية دور العراق وسوريا لدعم التسهيلات الإقليمية الجديدة في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية”.

وتابع: “الصهاينة (إسرائيل) هم العنصر الأساس في انعدام الأمن داخل المنطقة، فهم يعمدون إلى أسر المسلمين والمسيحيين واليهود في المنطقة وأراضي فلسطين التاريخية”.

ويعتبر عبد اللهيان الذي عين مؤخراً كوزير للخارجية، من أبرز داعمي ومؤيدي نظام بشار الأسد في إيران، وصرح مراراً أن “بشار الأسد جزء من الحل” في سوريا.

قد يعجبك ايضا