في يوم الغذاء العالمي 90 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر

جسر:متابعات:

يصادف اليوم 16 تشرين الأول من كل عام “يوم الغذاء العالمي”، الذي يتزامن هذا العام مع الذكرى السنوية ال 75 لتأسيس منظمة الأغذية والزراعة العالمية، المعروفة اختصاراً ب”فاو“، وهي إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

وقد مرت الذكرى هذا العام وسط تحديات جديدة أفرزتها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، المرتبطة بانتشار جائحة كورونا حول العالم، وما خلفته من تبعات أضرت بالعديد من الدول، أبرزها كانت في الدول التي تشهد صراعات وحروب مثل سوريا واليمن، ودول أخرى تأثرت بالأزمة الاقتصادية الناتجة عن انتشار كوفيد-19، مثل الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وجنوب السودان وبوركينافاسو وغيرها من دول العالم.

هذا وكان ممثل برنامج الأغذية العالمي في تركيا نيلس غريد، قد صرح أن اللاجئين السوريين في تركيا كانوا وراء فوز البرنامج بجائزة نوبل للسلام للعام 2020، بعد قرار لجنة جائزة نوبل تتويج البرنامج بالجائزة الجمعة الماضية.

كما غردت المنظمة على حسابها في تويتر:(على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من استهلاك الغذاء في سوريا)، للتنبيه من مخاطر فقد الغذاء والدواء بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا، وأكدت أن المساعدات الإنسانية التي يتلقاها برنامج الأغذية العالمي أمر بالغ الأهمية لملايين الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بسبب فيروس كورونا، والذين ليس لديهم طريقة أخرى للحصول على الغذاء.

يذكر أن تقارير تحدثت عن أزمة غذاء غير مسبوقة في سوريا، بسبب تفشي فيروس كوفيد- 19، ترافقت مع ارتفاع أعداد من يفتقرون إلى الغذاد الكافي لتسعة ملايين و300 ألف شخص في سوريا، مع ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية الأساسية، رافقه ارتفاع مستوى التضخم إلى مستوى قياسي هو الأعلى على الإطلاق.

قد يعجبك ايضا