قتل الطفلة “سيدرا” يحرك مشاعر أسماء الأسد فتجلب العائلة لتعزيها (صور)

جسر: متابعات:

حركت الجريمة التي ارتكبت بحق الطفلة سيدرا زيدان، مشاعر زوجة رأس النظام، لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية، إذ لم يحركها مقتل أكثر من نصف مليون إنسان، فأرادت أن تعزي العائلة فجلبتها إلى ضيافتها، يوم أمس، على عكس الأعراف المتبعة بأن يذهب المعزي إلى منزل المكلوم.

ووجهت أسماء خطاباً لعائلة الطفلة لا يخلو من نزع المسؤولية عن النظام، كونه المسؤول الأول عن الانهيار الأخلاقي الذي يشهده المجتمع، وخاصة مع انتشار الفقر والبطالة وعدم الالتزم بالتعليم وغير ذلك من المشاكل التي أدت إلى زيادة نسبة الجرائم بشكل لافت.

وقال الأسد للعائلة “بنفس الوقت الطريقة اللي انتو تعاملتو فيها مع الموضوع.. والصبر والايمان اللي كان عندكن.. رغم كل التحريض اللي سمعتوه وعم تسمعوه.. هاد شي مهم ودليل وعي وحكمة منكن.. نحنا دولة قانون بالنهاية والقانون أكيد رح يتطبق”.

وقتلت الطفلة سيدرا البالغة من العمر 13 عاماً، مطلع الشهر الجاري في قرية القليعة بريف الدريكيش بمحافظة طرطوس، حيث خطفها قاصران من أقاربها وأقدم أحدهما على اغتصابها وقتلها، وعثر على جثمانها بعد خمسة أيام من الواقعة.

التفاصيل الكاملة لجريمة اغتصاب وقتل الطفلة “سيدرا” في “الدريكيش”

 

قد يعجبك ايضا