جسر – إدلب
تداول ناشطون على صفحات تواصل اجتماعي مقطع فيديو لفتاة صغيرة تعرّضت للتعذيب في إحدى مخيمات النزوح التي تقع بمحيط مدينة سرمدا الحدودية بريف محافظة إدلب الغربي الشمالي.
وقال ناشطون محليون، إنّ المقطع أظهر صوراً لفتاة ربطت بواسطة حبلٍ في مكان غاية بالسوء بإحدى المخيمات المحيطة بمدينة سرمدا بريف إدلب الغربي الشمالي.
وكانت شبكة “مراسلي ريف دمشق” الإخبارية المحلية، نقلت عن الشاب الذي وجد الفتاة، قوله إنّ الطفلة يتيمة الأبوين، وقضى والداها بقصف روسي على حلب قبل النزوح الأخير منذ 5 أعوام، ومن بعد ذلك تكفل بها جدها وزوجته التي تربط الطفلة وتقوم بحرقها بالجمر.
ووفقاً للمصادر، فقد تم احتجاز الجد وزوجته من قبل مخفر المنطقة لإجراء التحقيقات اللازمة.
الجدير بالذكر، أنّ ظاهرة تعذيب الأطفال من قبل الأقارب باتت ظاهرة متكررة، حيث تعرّض الكثير من الأطفال للتعذيب على يد ذوييهم، وفي مناطق سورية مختلفة.