جسر:متابعات:
ذكر مصدر محلي لـ “درعا24” بأن قوات تابعة للفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري كثفّت انتشارها في قرية “طبريات” قرب بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، ونصبت عشرات الحواجز العسكرية، يضم كل حاجز ما يقارب العشرة عناصر، وبدأ هذا الانتشار اعتباراً من يوم السبت الماضي.
وحسب ذات المصدر فقد تم تقطيع القرية إلى أجزاء وهي قرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها الألف نسمة.
وما تزال القرية خاضعة لحصار يعيق تحرك السكان، حيث ينتشر جنود الفرقة على الطرق الرئيسية والفرعية وفي السهول والبساتين، دون معرفة السبب حتى اللحظة.
في هذه الأثناء اقتحمت قوات النظام بعض المنازل في محيط بعض القرى بهدف البحث عن مطلوبين يتبع بعضهم لداعش، كما ادعت هذه القوات.
كما تواردت أنباء عن اجتماعات عُقدت بين ضبّاط من الفرفة الرابعة وقادة من مجموعات محلية خاضعة للتسوية والمصالحة، برفقة مفاوضين من اللجان المركزية.
ويذكر أنّ النظام في سوريا كان قد أعلن في منتصف عام 2018 سيطرته الكاملة على محافظة درعا عبر اتفاق تسوية رعته روسيا بين الفصائل المحلية والنظام، لكن النظام يحاول بشكل متكرر نقض هذا الاتفاق بذرائع مختلفة، ويوسع سيطرنه مع مزيد من الحواجز.