كشف وكر للترويج لزواج المتعة بالبوكمال وطرد المرأة العراقية التي تديره

لجأت الميليشيات الإيرانية إلى طريقة جديدة للترويج “زواج المتعة” في مناطق سيطرتها شرقي سوريا، تمثلت بجلب عشرات النساء من إيران والعراق، وتزويجهن لعناصر من الميليشيات، بعدما عجزت إيران عن نشر هذه الثقافة بين أبناء المنطقة.

جسر: متابعات:


لجأت الميليشيات الإيرانية إلى طريقة جديدة للترويج لـ “زواج المتعة” في مناطق سيطرتها شرقي سوريا، تمثلت بجلب عشرات النساء من إيران والعراق، بعدما عجزت إيران عن نشر هذه الثقافة بين أبناء المنطقة الذين رفضوها وواجهوها بكل قوة.
فقد افادت شبكة عين الفرات المحلية، اليوم الجمعة بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مدينة ديرالزور، أحضرت حوالي ٥٠ امرأة من إيران و العراق، إلى مدينة البوكمال،حتى يتم تزويجهن لعناصر الميليشيات “زواج متعة” لأن أهالي المدينة رفضوا هذه الطريقة بالزواج بعد العديد من محاولات الحرس الثوري نشر ثقافة زواج المتعة في المنطقة، فقد تصدى اهالي المنطقة لجميع محاولات وتسهيلات الميليشيا الايرانية لنشر هذه الثقافة.
وقد ضبط أهالي مدينة البوكمال المتاخمة للحدود السورية العراقية شرق ديرالزور، “وكراً لزواج المتعة” في منزل تديره نساء عراقيات، وذلك عقب الاستيلاء على المنزل من قبل الميليشيات الإيرانية المسيطرة على المنطصة، وقام الأهالي بطرد المرأة العراقية، بعد امتهانها ممارسة زواج المتعة (الشيعي) وتحويلها أحد المنازل المصادرة من قبل الميليشيات الإيرانية لـوكر زواج متعة.
وبالرغم من كل محاولات التروّج التي تقوم بها إيران لزواج المتعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة ديرالزور، عبر مراكزها الثقافية المنتشرة في كل من مدينة البوكمال والميادين ومدينة دير الزور، لم يُسجل حتى الآن سوى حالتي زواج متعة فقط لامرأتين في منطقة البوكمال، حسبما ذكرت شبكات محلية.
علما أنّ الميليشيات الإيرانية تبسط سيطرتها على مدينة البوكمال منذ أواخر عام 2017، وتولي اهتماما خاصا للمدينة، كما تسعى إلى استقطاب أكبر عدد من المدنيين للدخول في المذهب الشيعي عبر الانتساب إلى الميليشيات أو اعتناق المذهب الشيعي من خلال إغرائهم بالأموال ومنحهم امتيازات عن المدنيين العاديين.

قد يعجبك ايضا