مديرية صحة دير الزور تفشل في الحد من مرض اللاشمانيا و 856 إصابة

فشلت مديرية الصحة في دير الزور شمالي سوريا بالسيطرة على مرض اللاشمانيا ما يعرف بحبة حلب، ولم تتمكن المديرية من الحد من الانتشار السريع للمرض في المحافظة.

جسر: متابعات:

فشلت مديرية الصحة في دير الزور شمالي سوريا بالسيطرة على مرض اللاشمانيا ما يعرف بحبة حلب، ولم تتمكن المديرية من الحد من الانتشار السريع للمرض في المحافظة.

رئيس مركز دير الزور لمكافحة اللاشمانيا الدكتورة “ميسون الحاج” ذكرت خلال حديث لها مع موقع سناك الأخباري، أن “ذروة انتشار المرض هي في شهر تشرين الثاني، حيث تكون الإصابات في تزايد قبل أن تنحسر في شهر كانون الأول وذلك كون الإصابات هي عن طريق ذبابة،” وأشارت الحاج إلى أن المرض ينتشر في جميع أرجاء محافظة دير الزور.

وأضافت الحاج أن مديرية الصحة بدير الزور تمكنت خلال العام الماضي من علاج وشفاء أكثر من 13 ألف حالة، لكن الإصابات عادت للظهور اليوم حيث وصل عددها العام الحالي إلى 865 إصابة وتتركز معظم الإصابات  في مدينة “البوكمال” وريفها حيث بلغت 155 إصابة ومصدر أغلب هذه الإصابات قدم من المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد عودة العائلات من مخيم الهول إلى مناطقهم، حاملين معهم الإصابة باللاشمانيا.

وعن واقع الإصابات في مناطق دير الزور الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية تقول الحاج: ” :«تم معالجة أكثر من 3200 حالة عبر النقاط الطبية المنتشرة على المعابر النهرية حيث قدمنا العلاج اللازم وتابعنا الحالات حتى شفائها ونحن على تواصل مع مجموعة من المتطوعين الذين يعملون في معالجة اللاشمانيا في المنطقة وتقدر الإصابات في المنطقة بين 8500  وتسعة آلاف إصابة هذا العام، حيث لا يوجد رقم دقيق بسبب غياب الإحصائيات الدقيقة، وتنتشر معظم الإصابات في المنطقة الممتدة من بلدة “الشحيل” وصولاً إلى “الباغوز” ويتركز انتشار المرض في بلدة “هجين”» .

قد يعجبك ايضا