مشفى الأسد تعاتب أحمد رافع والأخير: سوريا بخير

جسر: متابعات:

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بتسجيل صوتي للفنان أحمد رافع، تحدث فيه عن واقع العمل في مشفى الأسد الجامعي، الأمر الذي دفع المشفى للرد على رافع.

وذكرت إدارة  المشفى في بيان  أن رافع تم استقباله برغم الازدحام الشديد الذي ذكره، وعزله وتقديم العناية المطلوبة، ومن ثم تم نقله إلى مشفى الزبداني عند تأكد الاصابه وذلك لمدة اسبوع، لافتة إلى أنها كانت تتوقع توجيه الشكر منه ومن نقابة الفنانين للاهتمام بجميع الفنانين.


وكان رافع قد تحدث أن مرضى كورونا، ممدون في أرض المشفى ولا توجد أماكن لاستقبالهم أو حتى منافس كافية.

الممثل “أحمد رافع” يفضح طريقة تعامل مشافي النظام مع مرضى “كورونا” (تسجيل صوتي)

وقالت المشفى “ارتبكت جميع الأنظمة الصحية المتطورة في العالم عند اشتداد الإصابة وقد لحظنا سقوط المرضى في الطرقات وازدحام أروقة المشافي وعدم كفاية اسرة العزل والعناية والوفيات العالية”.

وأضافت “لن نجامل بأن جهازنا الصحي جيد ولكن كيف سيكون الحال بعد هذه الحرب، وهذا الحصار وسرقة ثروات الدولة السورية”.

وشددت المشفى على أنه تم تحضيرها للعزل، وبعد التأكد من محدودية الاصابات، عادت المشفى جزئيا بسبب الحاجة لمعالجة المرضى الاخرين، الا أنه وبعد اشتداد الاصابة تفاجأت المشفى بازدياد المراجعين في وقت عمل المشفى الجزئي، فحدث نقص الاسرة والاكسجين لأيام لذا قامت بعودة التفرغ من جديد للتصدي للجائحة، ومع ذلك ومن سجلات المدير الطبي فان الاسعاف سجل مراجعات في الذروة لنحو ١٠٠ مريض خلال ٢٤ ساعة. ويصل حاليا لنحو ٤٠ مريض خلال ٢٤ ساعة، فاضطرت المشفى لاعادة بعض المرضى الجيدين للعزل المنزلي وليس لانتظار الموت كما يدعي فناننا المذكور.

ووجهت إدارة المشفى عتباً لمجلس الشعب أيضاً مبينة أنها توقعت أن يقف دقيقة صمت من أجل “الضحايا” من الكوادر الطبية الذي سقطوا ضحية للفيروس.

واستضافت إذاعة نينار اف ام الموالية مجدداً الفنان الموالي احمد رافع ليشكر وزارة الصحة، وكل العاملين فيها، مؤكداً أن لاحظ ضغط كبيرة في مشفى الأسد الجامعي، معبراً عن تضامنه مع الكوادر الطبية العاملة، مترحماً على من توفوا من تلك الكوادر

وأكد أن “سورية بخير، بقيادة بشار الأسد!”.

 

قد يعجبك ايضا