مقتل الضابط سيء السمعة “علي إبراهيم” في مدينة نوى

و أضاف الموقع أن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة المساعد علي إبراهيم المعروف “بأبو حيدر”، بإطلاق نار كثيف أثناء توجهه إلى مكتبه في مبنى حزب البعث في مدينة نوى، على طريق مقبرة الإمام النووي، ونتيجة للرصاص الكثيف والمباشر التي تعرضت له السيارة، قتل المدعو أبو حيدر على الفور. 

جسر:متابعات:

أفاد موقع ” تجمع أحرار حوران” أن مساعداً في جيش النظام قتل صباح اليوم، في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

و أضاف الموقع أن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة المساعد علي إبراهيم المعروف “بأبو حيدر”، بإطلاق نار كثيف أثناء توجهه إلى مكتبه في مبنى حزب البعث في مدينة نوى، على طريق مقبرة الإمام النووي، ونتيجة للرصاص الكثيف والمباشر التي تعرضت له السيارة، قتل المدعو أبو حيدر على الفور.

وشهدت مدينة نوى استنفاراً أمنيّاً عقب استهداف الابراهيم ما أجبر الأهالي على إغلاق محالهم التجارية قرب موقع الحادثة، في حين اعتقلت قوات الأسد عدداً من أصحاب تلك المحال ثم أطلقت سراحهم بعد التحقيق معهم في مفرزة الأمن العسكري الواقعة جنوبي المدينة.

وينحدر المساعد أول علي إبراهيم من ريف محافظة حماة، مصياف،، وهو ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻉ 265 ﺃﻣﻦ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ويشغل قسم الدراسات في منطقة نوى.

للابراهيم انتهاكات كثيرة بحق أهالي المنطقة، إذ تسبب بقتل متظاهرين سلميين في بدايات الثورة بمدينة نوى، لاسيّما مسؤوليته عن كثير من عمليات الاعتقال بحق أبناء المنطقة، وفق المصدر المحلي.

وكان أبو حيدر تعرّض لعملية استهداف سابقة، في 20 تموز/يوليو 2019 بعبوة ناسفة في مدينة نوى، ما أسفر عن إصابته بجروح.

ويشهد الجنوب السوري عمليات اغتيالٍ متكررة، فقد أعلن يوم أمس عن اغتيال قيادي في الفيلق الخامس المدعوم من روسيا في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، وازدياد عمليات الاغتيال في جنوب سوريا ترافق مع سيطرة النظام على محافظة درعا، ومحافظة القنيطرة، بدعمٍ روسي، في تموز من عام 2018 بموجب اتفاقية تسوية فرضتها روسيا على الجنوب السوري.

قد يعجبك ايضا