مقتل عميل للأمن السياسي في ريف حمص وتوتر أمني يسود المنطقة

جسر – متابعات

أدى مقتل أحد المخبرين التابعين لفرع “الأمن السياسي” في ريف محافظة حمص، إلى توترٍ أمني ساد الحي الجنوبي من مدينة تلبيسة، يوم أمس الأحد 19 كانون الأول/ ديسمبر.

وقالت وسائل إعلامٍ محلية، إنّ أحد عملاء فرع الأمن السياسي في حمص قتل داخل منزله على يد مجهولين أقدموا على إطلاق النار عليه ما أدى لوفاته على الفور.

وأفادت المصادر، أنّ القتيل يدعى “خالد حديد” و يعتبر أحد أبرز “المخبرين” المقربين من فرع الأمن السياسي، والذي تسببت تقاريره باعتقال العشرات من أبناء مُدن وبلدات ريف حمص الشمالي عقب فرض قوات النظام سيطرتها على المنطقة منتصف العام 2018 عقب عملية التسوية التي أبرمت مع فصائل المعارضة برعاية روسية.

وكان عناصر دورية فرع الأمن الجنائي، أجروا جلسات استجواب لأهالي المنازل المجاورة بهدف التوصل إلى أي معلومات تدل على الفاعلين.
فيما أكّد شهود عيان توجّه عدد من مخبري النظام وأجهزته الأمنية، إلى المفارز الأمنية المتواجدة في المدينة، وطالبوا باتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول منازلهم خشية استهدافهم على غرار ما حصل مع “حديد” الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل رؤساء المفارز، وحثوهم على الانخراط بين الأهالي للوصول إلى الفاعلين.

 

قد يعجبك ايضا