منسقو الاستجابة: تهريب البشر يؤثر سلباً على احتواء “كورونا” شمال سوريا

جسر:متابعات:

اعتبر فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن “الاستهتار الكبير” من قبل الجهات المسيطرة شمال غربي سوريا بسلامة أكثر من أربعة ملايين مدني في المنطقة، “مبعث قلق، ويستوجب إجراءات أكثر صرامة للتعامل مع تلك الحالات”، وذلك بعد تسجيل إصابة جديدة بفيروس “كورونا” لحالة وافدة من مناطق سيطرة النظام عبر “طرق التهريب” رغم إغلاق المعابر.

وقال الفريق في بيان، “ندين بشدة استمرار عمليات التهريب من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق شمال سوريا عبر معابر التهريب”.
وأضاف: “نحمل الجهات المسيطرة على المنطقة ارتفاع أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا”.
وحذّر من احتمال “الانزلاق نحو المجهول”، لناحية عدم القدرة على احتواء فيروس “كورونا” في حال لم يعمل الجميع على وقف انتشار الجائحة والوعي بحجم المخاطر المحدقة.


ومساء أمس الاثنين، أعلن مخبر الترصد الوبائي، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في دارة عزة بريف حلب الغربي، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 46، فيما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 31 حالة، و لم يتم تسجيل وفيات.
وكانت جهات طبية وإنسانية في الشمال السوري، حذّرت في وقت سابق من استمرار عمليات التهريب من مناطق النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، وذلك بعد تسجيل إصابة بفيروس “كورونا” في مدينة سرمين بريف إدلب لحالة وصلت من مناطق النظام عن طريق “التهريب”.

قد يعجبك ايضا