منشقون يؤكدون أن قائمة مصنعي الكيميائي المعاقبين أمريكياً مضللة ويكشفون أسماء وحقائق جديدة

ريهام منصور

جسر: تحقيقات:

“كيف يمكن إدراج اسم عامل في مركز البحوث العلمية، في لائحة المعاقبين أميركياً بسبب صلته باستخدام السلاح الكيمياوي،  بينما هو منشق عن النظام منذ السنة الأولى للثورة؟”، يتساءل أحد المنشقين عن البحوث العلمية، معبراً عن استغرابه من ورود اسم أحد زملائه ضمن قائمة صدرت عن الخزانة الأمريكية، وتضم ٢٧٥ اسماً لأشخاص تورطوا في جرائم استخدام السلاح الكيميائي في سورية. لافتاً إلى أن القائمة مضللة ومشبوهة المصدر.

وثيقة قديمة جديدة!

فوجئ متابعون للشأن السوري، الأسبوع الفائت، بانتشار وثيقة (نشرت جسر محتواها وقوائم الأسماء) صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية، تضم أسماء ٢٥٧ من العاملين في مراكز البحوث العلمية التابع للنظام، وقد تمت معاقبتهم من قبل الإدارة الاميركية، ووضع أسمائهم على لوائحها، بسبب علاقتهم بإنتاج السلاح الكيمياوي الذي استخدم ضد المدنيين السوريين.

الملفت أن اللائحة مؤرخة في عام ٢٠١٧، أي في السنة التي قصفت فيها الولايات المتحدة الأميركية مطار الشعيرات، رداً على قصف نظام الأسد لمنطقة أريحا في ريف إدلب، بالأسلحة الكيمياوية، لكنها لم تظهر، أو تصبح معروفة، سوى يوم أمس التاسع آذار/مارس ٢٠٢٠،  بالتزامن، مع صدور تقرير منظمة حظر السلاح الكيمياوي، الذي أدان نظام الأسد بشكل واضح، مؤكداً استخدامه للسلاح الكيمياوي.

وتنوه “جسر” إلى أن جميع ما سيرد في هذا “التقرير” من تحليلات، تم بعد التعرف على هويات ٥٩ اسماً من أصل ٢٧٥، أما من تبقى فلم يتسن لنا معرفة طبيعة عملهم أو انتماءاتهم.

ما عمل المشمولين في اللائحة؟

مصادر “جسر” أكدت أن الأسماء الواردة في تلك القوائم، غالبيتها من حملة اختصاص كيمياء بدرجات علمية مختلفة، من معهد إلى ليسانس وماجستير ودكتوراه، حتى إن بعضهم إداريون، إلا أنه وبعد الكشف والتعرف على ٥٩ اسماً للمذكورين في القائمة، تبين أن لم يعملوا في السلاح الكيميائي السري المحرم دولياً، واقتصر عملهم على الكيمياء التقليدية، ومن خلال عملهم ذلك لا يعتبرون مجرمين.

يقول أحد المصادر المطلعة لـ “جسر” : “الأسماء التي اعرفها والواردة ضمن قوائم عقوبات الخزانة الأمريكية، وغالبيتها ممن عملت في المعهد ٤٠٠٠ بحلب، لم تعمل إلا في الكيمياء التقليدية كتصنيع حشوات الصواريخ والقنابل وبطاريات الطائرات والدبابات، والخوذ والدورع الواقية، وهذا ما يسمح للدول بإنتاجه”.

ويضيف “أما من عمل بانتاج السلاح غير التقليدي كانتاج الكلور والسارين المحرمين دولياً، لا أعتقد أنه ضمن قوائم الأسماء الواردة” لافتاً إلى أن انتاج السلاح المحرم دولياً كان يتم في معهد ٣٠٠٠ بدمشق.

تسريبات مقصودة وراءها النظام 

مصادر “جسر” خلصت إلى أن النظام قد يكون هو من يقف وراء تسريب قائمة الأسماء، ويعود ذلك لسببين أولها أن معظم من وردت أسماؤهم من كبار السن الذين تقاعدوا أو قتلوا او استقالوا، ما يطرح السؤال، بحسب المصادر: أين جيل الشباب الذين يعتمد عليهم النظام حالياً في عمله؟، لافتين إلى أن الخطورة تتركز في الجيل الحالي، فهو من يجب أن يساءل، ويوقف عن العمل، أما كبار السن فقد تقادموا عمرياً، وزال خطرهم نسبيا بفعل الزمني.

والسبب الثاني، وفق المصادر، يعود لكون القائمة مبنية على أساس طائفي، فغالبية الاسماء الواردة تنتمي إلى الطائفة السنية، وبعض المسيحين، وورد اسم شخص علوي واحد، هو فيصل محمد، وهو معروف بموقف معارض للنظام، وقدم استقالته مرتين خلال سنوات الثورة، وتم رفضها، ما يشير إلى أن اسمه زج عمداً.

ولفتت المصادر إلى أن النظام على الأغلب من سرب تلك الأسماء بغية “حرقها” حسب تعبير المنشقين، والإبقاء على الاشخاص والضباط الخطرين في هذا المجال، منوهاً إلى أنه غيب أسماء الضباط العاملين في الكيمياء من القوائم (وفقاً للأسماء التي تم التعرف عليها).

القائمة غيبت هؤلاء!

وتساءلت مصادر “جسر” عن بعض الشخصيات التي غيبت من القوائم الورادة، في وقت طالت القوائم شخصيات أقل بكثير من هؤلاء في الرتبة الوظيفية، وهذه أبرز الشخصيات التي تحدثت عنها المصادر هي: (تنويه لا تعتبر كلها شخصيات متورطة ولكن أسوة بغيرها كان يجب أن تذكر):

عمرو ارمنازي

الدكتور عمرو ارمنازي: (من دمشق) يرأس مركز البحوث العلمية منذ سنة ٢٠٠٢ حتى الآن ، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الاميركية سنة ١٩٧١، في الهندسة الكهربائية.

أ. د. معن العظمة: (من دمشق)، وكان يشغل منصب نائب عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق للشؤون العلمية والبحث العلمي، قبل أن ينقل ليعين كنائب لواثق شهيد في مركز البحوث العلمية، وهو عالم في الهيدروليك والروافع الثقيلة، شغل منصب مدير مركز البحوث العلمية لفترة وجيزة بين ٢٠٠١ و٢٠٠٢. ويعتقد أنه كان مسؤولاً ومطلعاً على كافة أنواع الابتكارات والتجارب بعد سنة ١٩٩٠، ومنها التجارب الكيمياوية على السجناء السياسيين في الأماكن المفتوحة، وبعد تقاعده غادر البلاد قبيل الثورة.

 -الدكتور مجاهد مملوك: شخصية غامضة، يعتقد أنه مؤسس مشروع الكيمياوي، سطع نجمه في الثمانينيات، لا يعرف شهودنا عنه أي معلومات سوى أن اسمه كان يتردد مع الخوف والمهابة، ولم يشاهده سوى شاهدنا مانع ولمرة واحدة. وبعد أن حظي بسطوة كبيرة في الثمانينيات، تلاشى ذكره في التسعينيات، حتى أن الأجيال التي التحقت بعد سنة ١٩٩٠ لم تسمع به. وليس من المؤكد أنه على صلة قرابة بعلي مملوك، المشرف الأمني على مشروع السلاح الكيمياوي، خاصة الجزء المعروف بمشروع أيوب.

الدكتور عمر البزري: شخص غامض آخر، ودوره أكثر غموضاً، المعروف عنه أنه حاصل على البكالوريوس في الكيمياء من جامعة لندن في المملكة المتحدة، ١٩٦٧، ثم الدكتوراه  في الفيزياء الكيميائية من الجامعة ذاتها سنة ١٩٧٠، وعمل لنحو ٢٠ سنة في مركز البحوث والدراسات العلمية، قبل أن يستقيل مطلع التسعينيات، وينتقل للعمل في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الآسكوا” التابعة للأمم المتحدة، ويعتقد شهودنا أنه أحد “آباء” السلاح الكيمياوي الأوائل.

الدكتور (خالد العضم): شخص غامض أيضاً، شأنه شأن من عملوا في برنامج الكيمياء، ولا يملك شهودنا الكثير من المعلومات عنه، ويبدو أنه تولى مهمات خارجية للمركز فيما يتعلق بإنتاج السلاح الكيمياوي. وسنتحدث عن هذه الناحية في الجزء الثالث من التحقيق.

الدكتور عبد الحليم منصور:  مواليد 1932، طرطوس، تخرج في قسم كيمياء من جامعة دمشق، وحصل على الدكتوراه من بلجيكا بعلوم الذرّة، عمل في المركز منذ تأسيسه، كان نائب رئيس المركز لفترة من الزمن، وتقاعد في ٢٠٠٣، ويعتبر من معاوني واثق شهيد الموثوقين، تولى منصب مدير عام المركز لفترة وجيزة ايضاً، ويعتقد أنه واسع الاطلاع، ويتحمل مسؤولية انتاج العديد من الأسلحة، خاصة الكيمياوية، أو الاشراف عليها.

زهير فضلون

-زهير فضلون: أدار المعهد ٣٠٠٠ (معهد الكيمياء)   حتى سنة ٢٠١٦ ونقل لاحقاً ليصبح مدير شركة ديماس للصناعات الدوائية.

-بشرى حافظ الأسد: شوهدت في معهد ٣٠٠٠ لمدة سنتين بين ١٩٨٥ و١٩٨٦، وقيل لزملائها حينها إنها تعدّ رسالة الماجستير لصالح كلية الصيدلة.

ـ ياسر قره فلاح، من ريف اللاذقية، في الأربعينات من العمر، كان يعمل في حلب.

ـ وفيق الهوشي، كيميائي، في الخمسينات من العمر، في المعهد ٤٠٠٠.

ـ ناصر محمد، مهندس ميكانيك، في الخمسينات من العمر، عمل بالقنبلة الارتجاجية.

ـ سامر منى، كيميائي، في الخمسينات من العمر، عمل في الفرع 350/7.

ـ مفيد غضة، ( قد يكون اسماً وهمياً لكنه الاسم المتداول) عقيد، لم يرد اسمه على الإطلاق، وكان يقوم بدور المنسق بين مركز البحوث في حلب المعهد ٤٠٠٠ وبين القصر الجمهوري.

كما أغفلت القائمة أسماءاً هامة أخرى، من العلويين والدروز، ما يشير إلى أنه كتبت على أساس طائفي ومنهم:

ـ عزيز اسبر، مدير المعهد ٤٠٠٠ والقطاع أربعة، شخص قيادي كبيرة ، (القائمة قديمة يجب أن يكون منشوراً رغم أنه قتل منتصف عام ٢٠١٨).

ـ عبد الرحمن سلوم، عقيد، كيميائي، من الطائفة العلوية، في الأربعينات من العمر، ما زال على رأس عمله.

ـ ابراهيم الحكيم، ينحدر من السويداء، انتقل من حلب إلى دمشق، يعمل في مجال الطيران، وما زال على رأس عمله.

ـ أيهم الشبل، ينحدر من السويداء، وهو شقيق المستشارة الإعلامية لونا الشبل، انتقل من حلب إلى دمشق، وعمل في مجال الطيران، وما زال على رأس عمله.

تعريف ببعض العاملين في مركز البحوث العلمية الذين عاقبتهم وزارة الخزانة الاميركية  

مصادرنا استطاعت التعرف على بعض الأسماء في قوائم الخزانة الأمريكية واختصاصاتهم وهم:

١ـ الدكتور هيثم عبد الصمد، ينحدر من مدينة حمص، حاصل على دكتوراه في الكيمياء، كان من أهم الأشخاص في معهد ٤٠٠٠ بحلب، وكان رئيساً لمخبر الكيمياء ٤٣٠٠، خلال فترة التسعينات، وبدأ دوره يتراجع مع تسلم عزيز اسبر ومجموعته لادارة فرع حلب أو المعهد ٤٠٠٠، ووردت أنباء أنه استقال ويعيش حالياً في فرنسا.

٢ـ الدكتورة رويدة سعادة، وهي دكتورة في الكيمياء أيضاً، تعمل في المعهد ٤٠٠٠، في فرع التطوير، وتعتبر عالمة في تخصصها، كانت من الشخصيات المدعومة بشكل لافت خلال زمن مدير المركز الأسبق الدكتور واثق شهيد، وكانت مرشحة لمنصب نائب مدير عام، إلا أن دورها تراجع بعد رحيل واثق شهيد، ولا معلومات عن مكان وجودها الآن.

٣ـ الدكتور عماد نور الدين، من مدينة حلب، كان يعمل في معهد ٤٠٠٠، وهو من الأشخاص المغضوب عليهم في زمن عزيز اسبر، لم يستلم أية مناصب، وعمل في مخابر الكيمياء، ولا توجد معلومات عن مكان وجوده.

٤ـ الدكتورة عهد بيطار، وهي دكتورة في الكيمياء، من مدنية حلب، متزوجة من دكتور الكيمياء المدعو ناصر سباغ، لم يكونا مدعومين، وهما يعملان في مخابر ومشاريع الكيمياء في حلب، ولا تتوافر معلومات عن مكان إقامتهما.

٧ـ الدكتور فيصل محمد، حاصل على دكتوراه في الكيمياء، يقال إنه ضليع في الكيمياء، ولا توجد معلومات عن مقر إقامته.

٨ـ محمد اياد الناعمي، حاصل على ماجستير في الكيمياء، حلبي الأصل، كان مدعوماً فعين كمدير للمشروع ٧٠٢  لفترة طويلة، ولا توجد معلومات عن مكان إقامته.

٩ـ  المهندس جمال أقرع، حاصل على ماجستير في الكيمياء، حلبي الأصل، مميز في عمله، لم يستلم مناصب، وعمل في مشاريع الكيمياء بحلب، ولا توجد معلومات عن مكان إقامته.

١٠ـ علي اسود، حاصل على شهادة جامعية في الكيمياء، حلبي الأصل، خبير متفجرات، ويعمل في التصنيع الكيميائي بحلب.

١١ـ مسعد عبيسي، حاصل على شهادة جامعية في الكيمياء، خبير متفجرات، لم يحصل على دعم رغم تفوقه، ويعمل بالتصنيع الكيميائي في حلب.

١٢ـ محمد جلال هلالي، حاصل على شهادة جامعية في الكيمياء، حلبي الأصل، لم يستلم مناصب، تعرض لاصابة خطيرة لدى انفجار قنبلة فوسفورية، مع المدعو أبو جابر الشيخ، ولا توجد معلومات حول مكان وجوده.

١٣ـ خالد زكي قنبر، حاصل على شهادة جامعية في الكيمياء، ينحدر من جسر الشغور بإدلب، خبير متفجرات، يعمل في التصنيع الكيميائي في حلب.

١٤ـ عبد العظيم البكور، حاصل على شهادة جامعية في الكيمياء، حمصي الأصل، خبير لعمله، لم يتلق دعماً، ويعمل في مشروع تل قرطل بحماه.

١٥ـ قاسم النجار، حاصل على شهادة جامعية في الكيمياء، من السلمية التابعة لحماه، وكان يعمل في البحث والتطوير في مجال الكيمياء.

١٦ـ الدكتور محمد هيثم عبد الصمد، دكتور في الهندسة الكيمائية، يعمل في فرع حلب، بالمعهد ٤٠٠٠، في الكيمياء التقليدية.

١٧ـ عبد الله عبدو، كيميائي، وكان سكرتير الدكتور هيثم عبد الصمد لفترة طويلة، ثم انتقل للإدارة في المعهد ٤٠٠٠ بحلب.

١٨ـ جمال علي الأقرع، حاصل على ماجستير في الكيمياء، يعمل في الفرع ٧٠٢ بحلب، وكان في الفترة الأخيرة، مديراً للتصنيع الكيميائي، وعمل في الكيمياء التقليدية، مثل حشوات الصواريخ التلقيدية البالستية.

١٩ـ عبد العظيم بكور، كيميائي، عمل فترة في دمشق، ومنذ مطلع تسعينات القرن الماضي عمل في حمص في معمل صواريخ سكود.

٢٠ـ محمود الحزوري، كيميائي، يعمل في فرع حلب، منذ فترة طويلة، في الكيمياء التقليدية.

٢١ـ عدنان الجبة، وهو شخص إداري على الأغلب.

٢٢ـ محمد إياد النعيمي، حاصل على ماجستير في كيمياء، من دمشق، يعمل في حلب منذ فترة طويلة، في بدايات الثورة، طلب الانتقال إلى دمشق، وكان قبيل انتقاله مدير الفرع ٧٠٢.

٢٣ـ قاسم النجار، كيميائي، عمل في حلب.

٢٤ـ سامح أنيس بدر سميح، كيمائي في حلب، متقاعد حالياً، عمل في الكيمياء التقليدية بحشوات الصواريخ.

٢٥ـ محمد زياد عقاد، كيميائي في حلب.

٢٦ـ علي أسود، عمل الكيمياء التقليدية بحلب.

٢٧ـ عبد الرحمن بصل، كيميائي، عمل في حلب.

٢٨ـ عماد اسماعيل باشا، كيميائي، عمل في حلب، فيالقسم الكيميائي بحلب يتعلق بصناعة الصواريخ

٢٩ـ  محمد نظمي علواني دباغ، كيميائي في حلب.

٣٠ـ أحمد دوارة، مهندس ميكانيك، ولكن عمل فترة طويلة في قسم الكيمياء في حلب، وعمل في الارتجاجية.

٣١ـ الدكتور فرهود فضول، حاصل على دكتوراه في الكيمياء، في حلب في فرع ٧٠٢.

٣٢ـ عبد الله حافظ، كيميائي في حلب.

٣٣ـ هدوء نايف حمشو، كيميائي في حلب.

٣٤ـ  محمد جلال هلالي، كيميائي في حلب، أصيب خلال التجارب الكيمائية في حلب، وبعدها تراجع عمله، وتلقى العلاج في سورية وفرنسا.

٣٥ ـ فؤاد عبد القادر ابراهيم، كيميائي في حلب.

٣٦ـ حنان جهار، كيميائية في حلب، كيمائية، لم تعمل في الكيمياء التقليدية.

٣٧ـ حسين جاويش، كيميائي في حلب.

٣٨ـ فيصل خلوف، كيميائي في حلب، وعلى الغالب منشق.

٣٩ـ سعدلله عاطف لبابيدي، كيميائي في الكيمياء التقليدية بحلب.

٤٠ـ الدكتور زياد لولة ، حاصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء بفرنسا.

٤١ـ الدكتور فيصل محمد، لم يعمل في الكيمياء التقليدية.

٤٢ـ أحمد نجيب، كيميائي، لم يعمل في التصنيع الكيميائي عمل في البطاريات والدروع الواقية وهو منشق منذ عام ٢٠١٢.

٤٣ـ الدكتور عماد نور الدين، حاصل على شهادة دكتوراه في الكيمياء، لم يعمل في الكيمياء نهائياً، بل عمل في البطاريات.

٤٤ـ خالد قنبر، كيميائي في حلب.

٤٥ـ محمد رضوان قضيماتي، كيميائي في حلب.

٤٦ـ زهير رباح، مهندس ميكانيك في دمشق، في المعهد ٢٠٠٠، ولا توجد معلومات إن انتقل لمعهد ٣٠٠٠ بفترة من الفترات.

٤٧ـ محمد ناصر سباغ كيميائي، ولم يعمل في الكيمياء.

٤٨ـ أحمد صابوني، كيمائي في حلب.

٤٩ـ محمد سعدو، كيميائي في حلب.

٥٠ـ جمال شحط، كيميائي في حلب.

٥١ـ هيثم شناتي ، كيميائي في حلب.

٥٢ـ عبد السلام الشريقي، كيئمائي في حلب

٥٣ـ سعيد صنديد، كيميائي كان في دمشق، انتقل إلى حمص، إلى مصنع السكود.

٥٤ـ قاسم طبق، كيميائي في حلب، لا علاقة له بالكيمياء، عمل في الاختبارات والجودة.

٥٥ـ محمد وائل التريسي، كيميائي في حلب.

٥٦ـ سعيد سعيد، ضابط أمن المعهد ٣٠٠٠.

٥٧ـ جنان الحسن، صيدلانية تعمل في المعهد ٣٠٠٠.

٥٨ـ هالة سرحان، صيدلانية، تعمل في المعهد ٣٠٠٠.

٥٩ـ محمد نديم صبحي زمار، كيميائي في حلب، أصيب في بدايات عام ٢٠٠٠، وقتل معه موظفان، أثناء إحدى التجارب الكيميائية، ومع ذلك بقي على رأس عمله، رغم ما يعانيه جراء تلك الإصابة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا