منْ الذي يوقد نار الاقتتال بين السويداء ودرعا في جنوب سوريا؟

كشفت مصادر خاصة عن معلومات خاصة تتعلق بنشاطات مشبوهة لحزب الله خلال الأسابيع الماضية في المنطقة التي تشهد توتراً بين عدة فصائل مسلحة مختلفة الانتماء وذلك جنوب غرب محافظة السويداء.

جسر: متابعات:

كشفت مصادر خاصة لموقع السويداء 24 عن معلومات خاصة تتعلق بنشاطات مشبوهة لحزب الله خلال الأسابيع الماضية في المنطقة التي تشهد توتراً بين عدة فصائل مسلحة مختلفة الانتماء وذلك جنوب غرب محافظة السويداء.

المصادر أكدت أن “حزب الله” قدم دعماً لوجستياً لفصيل “الدفاع الوطني” في محافظة السويداء خلال الأسابيع الماضية، من أسلحة متنوعة، وأنظمة اتصالات، تزامناً مع تعزيز “الدفاع الوطني” نقاطاً له في قرى تشهد توتراً مع مسلحي “الفيلق الخامس” المدعوم من “روسيا.”

وحسب ذات المصدر أنّ “حزب الله” أرسل شخصين على الأقل من كوادره الملقبين “حجاج”، للتنسيق مع “الدفاع الوطني” بالسويداء، أحدهما اسمه الحركي “أبو جعفر” والأخر “الكميت”، وقد اجتمعا مع قادة “مركز السويداء،” وتجولا بعدة مناطق في الريف الغربي والشرقي للمحافظة.

كما أكدت المصادر ذاتها، أنّ حزب الله وزع أكثر من 150 بارودة روسية خلال الأسابيع الماضية على بعض أهالي قرى جنوب غرب السويداء مثل المجيمر ورساس والقريا، وعززت الفصائل قوتها بالهاون وأسلحة متوسطة أخرى.

مصدر مقرب من ميلشيات الدفاع الوطني، ذكر أنهم يتلقون دعماً لوجستيً من حزب الله ولم يدلِ بتفاصيل أكثر عن هذا الأمر، وأشار المصدر إلى أنّ الميليشيا تنوي تخريج دفعة جديدة من من العناصر بعدما خضعوا لدورات عسكرية.

أحد قادة الفصائل المحلية في السويداء قال في تصريح له لموقع سويداء 24:  إن “حزب الله” أحد أبرز الأذرع الإيرانية في سوريا، استغل حالة التوتر جنوب غرب السويداء، في محاولة لتأجيج الخلافات بين الفصائل المحلية التي تضم شريحة واسعة من أبناء السويداء من جهة، و”الفيلق الخامس” الذي يضم شريحة من أبناء درعا والمدعوم من روسيا من جهة أخرى.” وحذر قائد الفصيل من خطورة الانجرار وراء أجندة خارجية تهدف لزعزعة الاستقرار في المنطقة. مذكراً بالدور الحيادي الذي اتخذته محافظة السويداء طيلة سنوات الحرب.

 

قد يعجبك ايضا