ناشطون يطلقون الحملة الشعبية لإسقاط أعضاء الإئتلاف السوري

أثار بيان مسرب عن الإئتلاف الوطني السوري المعارض عن تشكيل هيئة انتخابات استعدادا لاحتمال خوض الانتخابات المحتملة في فترة قادمة، ردود فعل غاضبة ومستنكرة.

من اجتماعات الائتلاف

جسر: متابعات:

أثار بيان مسرب عن الإئتلاف الوطني السوري المعارض عن تشكيل هيئة انتخابات استعدادا لاحتمال خوض الانتخابات المحتملة في فترة قادمة، ردود فعل غاضبة ومستنكرة، ذهب بعضها إلى أن هذا البيان يشكل خيانة للثورة السورية، ولتضحية أبناء الشعب السوري.

وتجلت أبرز ردود الأفعال في أن ناشطين وصحفيين أطلقوا حملة شعبية تحت عنوان “الحملة الشعبية لإسقاط أعضاء الإئتلاف” 

المعارضة السورية “سهير الأتاسي” شاركت في هذه الحملة، وعبرت عن استغرابها من محاولات الاستغباء للجمهور من قبل المؤسسة التي يفترض بها أن تمثل طموحات وتطلعات هذا الجمهور، وتذكر الأتاسي بأن الإئتلاف مؤسسة وجدت لتساعد في إنشاء المرحلة الانتقالية وليس للمشاركة بالانتخابات، وهو ما يخالف النظام الداخلي للإئتلاف ذاته، والذي ينص أيضاً على أنه لايجوز لأي عضو في الإئتلاف ترشيح نفسه بانتخابات تلك المرحلة.

من جهته المعارض “درويش خليفة ” أطلق على هذه الخطوة مسمى الصراع على السلطة وقال: إن لكل أهداف تتلخص بالبحث عن حلول لمشاكل سياسية ومعضلات اجتماعية، بهدف إرساء مكتسبات جديدة، وإزالة آثار نظام ظالم من خلال وضع دستور جديد يتماشى مع هذه المعطيات، وليس عن طريق مشاركة النظام بانتخابات تحت سقف دستوره، وفي هذه الحالة ينطبق عليها وصف الصراع على السلطة.

كما وقع عدد من النشطاء السوريين على بيان رفضوا من خلاله هذه الخطوة، واعتبروها بمثابة قرار اغتيال للثورة السورية في كل مكان، وشرح الموقعون الآلية القانونية السليمة لإقامة انتخابات نزيهة وحرة، كما فندوا مخالفة خطوة الإئتلاف هذه لقوانين الإئتلاف والأسس التي بني عليها والتي تتلخص في الدفاع عن المبادىء التي نادت فيها الثورة السورية، والتي حاز بموجبها على تمثيله لقوى الثورة. وقد وقع على هذا البيان كل من ، هيثم المالح و جورج صبرة   وحسين السيد و حسين محمد الكعود و د.ديبو الأشقر وعلي أحمد خطيب و منجد الباشا و درويش خليفة.

قد يعجبك ايضا