“نبع السلام”: رأس العين: جبهات مشتعلة في المدينة و”الوطني” يكرر محاولة قطع طريق “تل تمر”

ما تبقى من أهالي "رأس العين" ينزحون إلى الحسكة/جسر

جسر: رأس العين:

ما تبقى من أهالي “رأس العين” ينزحون إلى الحسكة بعد بدء عملية “نبع السلام”/أرشيف جسر

أفاد مراسل جسر أن قوات “الجيش الوطني” المشاركة إلى جانب القوات التركية في عملية “نبع السلام”، تقدمت اليوم الأربعاء في مدينة “رأس العين” من الصناعة نحو المخبز الآلي والحي الجنوبي، بعد أن قطعت طريق “رأس العين-الحسكة” من جهة الشرق.

وأكد المراسل أن القوات المتقدمة سيطرت على المصرف، ومركز الأعلاف، والسوق المسقوف في مدينة “رأس العين”، بعد اشتباكات عنيفة طوال ليل أمس الثلاثاء على الجبهات الشمالية في “الخرابات”، و”المحطة” غرباً، وحي “الحوارنة” شرقاً.

وعلى المحور الثاني، محور الريف، أشار المراسل إلى تقدم قوات “الجيش الوطني” جنوباً، وسيطرتها تماماً على الريف بين رأس العين والعالية.

ومن “العالية” تحركت قوات “الجيش الوطني”، عبر محورين، باتجاه “المناجير”، والقرى المحيطة بها على طريق “تل تمر” الجنوبي؛ بهدف الالتفاق على وحدات حماية الشعب، وقطع طريق “رأس العين-تل تمر” جنوب نهر الخابور وشماله.

وتقدمت قوات “نبع السلام” طيلة أول أمس اﻻثنين، وصباح أمس الثلاثاء، وسيطرت على عدة قرى وبلدات في محيط “رأس العين”، منها “المناجير” و”اﻷهراس”، بعد اشتباكات ومعارك كر وفر مع “وحدات حماية الشعب”، لكنها عادت وانسحبت منهما إلى “تل عطاش”، إثر تقدم قوات النظام و”قسد” من قرية “اﻷغيبش”، وسيطرتهما على قرى “ليلان، اﻷربعين، العامرية”، حيث شهدت هذه القرى حركة نزوح مع اشتداد وتيرة المعارك فيها إلى قرية “أم الخير”، رغم محاولة “قسد” منع اﻷهالي من مغادرة قراهم.

وتتعمد القوات التركية، المشاركة في العملية إلى جانب قوات “الجيش الوطني”، التقدم ببطء في “رأس العين” احتياطاً للأنفاق وكمائن القناصين التي يقوم بها عناصر تابعون لوحدات حماية الشعب يرتدون الزي المدني.

وتضم “العالية” مستودعات حبوب ضخمة تعود ملكيتها لتاجر الحرب اﻷشهر في المنطقة “القاطرجي”.

قد يعجبك ايضا