نظام الأسد وحلفائه يصرّون على نقل المفاوضات حول “الدستور” إلى دولة عربية

جسر – متابعات

تحدث عضو من المعارضة في اللجنة الدستورية السورية عن إصرار نظام الأسد وروسيا وإيران، على نقل أعمال اللجنة من جنيف إلى العاصمة العمانية مسقط.

وقال المعارض السوري إن النظام وحلفائه رفضوا مقترحات المعارضة لعقد الجولة التاسعة في إحدى العواصم العربية تحت المظلة الأممية.

وأوضح عضو اللجنة الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لصحيفة “العربي الجديد” أن “هيئة التفاوض السورية” المعارضة اقترحت الرياض أو القاهرة أو الكويت مكاناً لاستئناف اجتماعات اللجنة.

وأردف أن النظام رفض، وأصر مع حلفائه على نقل الاجتماعات إلى سلطنة عمان، التي تعتبر أهم الدول العربية الحليفة للنظام.

وأضاف المعارض السوري أنه “حتى اللحظة لم يتحدد المكان.. ولم يحدث أي توافق” بشأن مكان انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية.

وترغب الدول الضامنة لمسار “أستانا” ترغب بإخراج المفاوضات بين النظام والمعارضة حول الدستور، خارج مدينة جنيف التي احتضنت الاجتماعات السابقة.

ورجحت مصادر لصحيفة “جسر” في وقت سابق، أن روسيا ومعها النظام، تصبو إلى إلى نقل المسار إلى الجزائر أو إحدى الدول العربية الحليفة للنظام، ونقل المسار التفاوضي مع المعارضة بأكمله، إلى دمشق في مرحلة لاحقة.

مصادر “جسر”: مباحثات لنقل اجتماعات “اللجنة الدستورية” إلى الجزائر ودول أُخرى!

قد يعجبك ايضا