هدم منازل المعارضين في حلب.. عقاب واستثمار جديد من قبل نظام اﻷسد

طريق الباب، مبنى سكني متضرر نتيجة قصف قوات النظام/جسر

جسر: حلب:

طريق الباب، مبنى سكني متضرر نتيجة قصف قوات النظام/جسر

تستمر لجنة السلامة العامة في مجلس مدينة حلب التابع لحكومة النظام، بهدم عشرات المنازل العائدة لمعارضين وعائلات ذوي شهداء من فصائل المعارضة المسلحة، تم تهجيرهم بعد سيطرة النظام ومليشياته على المدينة. 

وقال مراسل صحيفة جسر في مدينة حلب، إن لجنة السلامة العامة قامت أمس بهدم مبنى كامل مؤلف من ستة طوابق في حي صلاح الدين جنوب غرب المدينة، دون حضور مهندسين أو مشرفين على عملية الهدم. 

وأفاد مراسلنا أنه وخلال الأسبوعين الماضيين، تمت معاينة المبنى والتأكد من صلاحيته للسكن، لكن اللجنة أصرت على هدمه لأن معظم المنازل الموجودة فيه تعود لعائلات من مقاتلي المعارضة الذين تم تهجيرهم، بالإضافة لإشغاله من قبل عائلات سبق وأن انتقلت من الأحياء التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة شرق المدينة.

وأشار مراسلنا إلى أن اللجنة قامت اليوم اﻻثنين بمعاينة ثلاثة مبان أخرى في حيي السكري والمشهد، مؤكدا أنها ابلغت القاطنين فيها بضرورة إخلائها من أجل المباشرة بعمليات الهدم، فيما يبقى الكثير من المباني المتضررة واﻷنقاض في اﻷحياء الشرقية دون هدم أو ترحيل.

وتشهد الأحياء التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة عمليات هدم مستمرة، رغم سلامة كثير من المباني وصلاحيته للسكن، حيث يمنح النظام مؤسسة الإسكان العسكري التابعة له حق إعادة التشييد في المساحات الخالية بعد الهدم، والتي تعيد طرح المنازل التي تبنيها للبيع بأسعار مرتفعة.

قد يعجبك ايضا