بثينة شعبان تتحدث لـ”الميادين” عن الدولار وإدلب والنفط وقانون قيصر والعلاقات مع السعودية!

شعبان أثناء حديثها للميادين

جسر: متابعات:

نفت المستشارة السياسية والإعلامية لرأس نظام اﻷسد، أن يكون ارتفاع صرف الدولار الذي شهدته البلاد في الأسابيع الماضية مرتبطا بقانون قيصر أو أن يكون له علاقة بالأزمة الاقتصادية في لبنان، موضحة أن اﻷمر مرتبط بالمضاربات المصرفية فقط.

أثناء حديثها للميادين

وفي لقاء لها ضمن برنامج “لعبة الأمم” على شاشة “الميادين” الداعمة للأسد، قالت شعبان إن قانون قيصر لم يأتِ بجديد ضد سوريا، وجزء منه حرب نفسية ضد الشعب السوري، منوهة إلى أن الإدارة الأميركية تظن أنه عبر الضغوط القصوى ستتنازل دمشق، وترهن قرارها السياسي.

وزعمت شعبان، أن الولايات المتحدة تمنع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لحسابات إستراتيجية لـ”إسرائيل” وواشنطن، مؤكدة أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فقدت مصداقيتها بعد الأكاذيب التي تم كشفها، وهي تحت السيطرة الأميركية.

وذهبت شعبان أبعد من ذلك، حيث أكدت أن شخصية قيصر التي استند إليها القانون الأميركي مفبركة مثل قضية الكيميائي والخوذ البيضاء وغيرها، مشيرة إلى أنه قانون مجرم وظالم، وهو حلقة من مسلسل الضغوط على سوريا التي بدأت عام 2011، ودمشق ستواجهه بشدة.

وشددت شعبان أن هناك ترابط بين قانون قيصر واستراتيجية الضغوط القصوى ضد إيران، وما يجري في العراق ولبنان، مؤكدة، في تناقض مع تصريحاتها في نفس المقابلة، أن ما يحصل في لبنان يؤثر في سوريا، والعكس صحيح، وأن الأزمة الاقتصادية في لبنان أثرت في سوريا.

وأضافت أن سوريا تعمل ليكون لديها اكتفاء ذاتي في كل المجالات، وقانون قيصر لن يؤثر على الاقتصاد السوري، مشيرة أن القانون يطال روسيا وإيران أيضا، وأن دمشق تنسق مع حلفائها، لمواجهة الضغوط الأميركية الإقتصادية والسياسية، وهم لديهم إجراءات خاصة للالتفاف على القانون الأميركي.

وقالت شعبان، أن سوريا تدرس إمكانية رفع دعوى دولية ضد الولايات المتحدة لأنها تنهب النفط السوري، معلنة أن دمشق بدأت بالتنقيب عن النفط مع شركات روسية.

وفي سياق الحديث عن العلاقات مع روسيا، أكدت شعبان أن معركة إدلب بدأت، والطيران الروسي يدعم الجيش السوري، موضحة أن المعركة تتوقف أو تستمر بالاستناد إلى الموقف العسكري، وليس لها علاقة بما يجري في ليبيا.

وبخصوص عودة العلاقات السورية مع السعودية، قالت شعبان إن الأمر لم يتبلور ليصبح جدياً، إنما بقي في إطار الكلام، معربة عن أسفها لموقف الكويت ووقوفها وراء مشروع القرار الأخير في مجلس الأمن حول نقل المساعدات إلى سوريا.

قد يعجبك ايضا