كندا وهولندا تؤكدان التزامهما بمحاسبة “نظام الأسد”

جسر – متابعات

أكدت وزير الخارجية الكندي “مارك غارنو” ونظيره الهولندي “ستيف بلوك” يوم أول أمس الجمعة 12 آذار/ مارس، على التزام بلديهما بدعم “النظام الدولي” بهدف محاسبة “نظام الأسد” في سوريا.

وجاء في بيان للوزيرن يوم الجمعة الفائت “بعد عشر سنوات من الاحتجاجات في سوريا، لا تزال الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستمرة حتى يومنا هذا”.

وأضاف البيان، “في مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، ستتخذ كندا وهولندا معًا خطوات إضافية لمحاسبة النظام في سوريا، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان وتعذيب المعتقلين في سجون “النظام” على وجه الخصوص”.

وتعّهد الوزيران، الكندي والهولندي، بمحاسبة “نظام الأسد” على انتهاكاته لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وطالبا بالعدالة لـ “ضحايا جرائم النظام المروعة”.
وأشار الوزيران إلى التزام كلٍ من كندا وهولندا، بمحاولة صادقة لحل النزاع في سوريا عبر المفاوضات الجادة، وأوضحا أنّه في حال لم يتم حل النزاع في الوقت المناسب، فإنّ البلدين سيكشفان إمكانية اتخاذ إجراءٍ قانوني ضد “نظام الأسد” بموجب نصوص “اتفاقية مناهضة التعذيب”.

كما جدد الوزيران دعوة بلديهما لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأشادا بالجهود الدولية المبذولة الساعية إلى تحقيق العدالة على المستوى الدولي.

ودعا الوزيران المجتمع الدولي، إلى دعم الجهود التي تهدف إلى مساءلة “النظام” عن جرائمه ضد الشعب السوري.

كما دعا الوزيران جميع الدول والمجتمع الدولي إلى دعم جهود المساءلة في سوريا، بما في ذلك الانضمام إلى جهود البلدين.

من جهتها رحّبت الولايات المتحدة الأمريكية بمبادرة هولندا لمحاسبة النظام” لارتكابه اتنهاكات جسيمة حسب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، التي تعد كل من سوريا وهولندا أحد أطرافها.

وتأتي الدعوة الكندية الهولندية في سياق التحركات الأوربية التي تهدف لمحاسبة النظام في سوريا ومسؤوليه، عن ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الشعب السوري، بالتزامن مع الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة في سوريا.

بريطانيا تبدأ بمحاكمة “أسماء الأسد” بتهم تشجيع الإرهاب

قد يعجبك ايضا