مؤيدو “داعش” ينادون بالثأر للبغدادي في سوق “البصيرة” ونصب الحواجز مستمر رغم المداهمات!

جسر: ريف ديرالزور الشرقي:

أفاد مراسل “جسر” في ريف ديرالزور الشرقي، أن ملثمان يستقلان دراجة نارية تجولا في سوق مدينة “البصيرة”، حيث أطلقا هتافات مؤيدة لتنظيم “داعش” وأخرى تدعو للثأر لمقتل خليفة التنظيم “أبو بكر البغدادي”.

البصيرة/أرشيف

وأوضح مراسلنا أن حالة من الخوف والذعر انتابت مرتادي السوق المكتظ بهم، مشيرا إلى تكرار هذه الحوادث في الريف الشرقي لمدينة ديرالزور.

إلى ذلك أضاف مراسل “جسر”، أن دراجة نارية مفخخة جرى تفجيرها عن بعد، بعد أن ركنها مجهول إلى جانب إحدى المدارس في بدلة “هجين” بالريف نفسه دون أنباء عن أي أضرار.

كما هاجم مجهولون صباح اليوم حاجزا لـ”قسد” في بلده “الطيانة” شرقا، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة اثنين من نفس الحاجز، وأفاد مراسل “جسر” أنه تم نقل المصابين الى مشفى الطيانه لتلقي العلاج.

وخلال اﻷيام الماضية، شهدت قرى الريف الشرقي الشمالي لمدينة البصيرة (الأحمر، ماشخ، طيب الفال) بريف ديرالزور، الواقعة تحت سيطرة قسد، ظهورا لعناصر مسلحين ملثمين في الصباح الباكر، يتراوح عددهم من ستة إلى سبعة أشخاص، ويعتقد أنهم من تنظيم داعش.

وقال مراسل جسر “إن هؤلاء المسلحين يستقلون دراجات نارية، ويقومون بنصب حواجز طيارة، بين تلك القرى المتجاورة، في أوقات الصباح الباكر، حيث يقومون بتحري المارة وسياراتهم”، ونقل عن بعض اﻷهالي أن “المسلحين لم يتمكنوا من التوقف لوقت طويل، اثناء نصب حواجزهم، فمع ظهور الشمس، يركبون دراجاتهم ويلوذون بالفرار نحو البادية”.

وقام الأهالي على إثر ذلك بإبلاغ عناصر قوات سوريا الديمقراطية، لتقوم في وقت باكر من صباح أمس، بمداهمة تلك القرى، بغيه القاء القبض عليهم، ولكنها لم تعثر على أحد، وبعد الانتهاء من عمليات التفتيش وحسب مصدر من الاهالي، لم يتم توقيف اي شخص او مشتبه به خلال المداهمة، وانسحبت قوات قسد باتجاه مدينه البصيرة، عائدة إلى مراكزها.

قد يعجبك ايضا