وفد تجاري أردني يزور دمشق.. وزير الصناعة والتجارة: حظر الاستيراد من سوريا مستمر!

جسر: متابعات:

أفادت مصادر إعلامية أردنية، أن وفدا يضم نحو 20 شخصا من نقابتي اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، وأصحاب السيارات الشاحنات الاردنية قام السبت بزيارة عمل رسمية إلى سوريا تستمر عدة أيام لبحث معيقات التبادل التجاري وحركة نقل البضائع بين البلدين.

الوفد اﻷردني/الغد

ووبحسب وكالة “عمون”، تأتي زيارة الوفد بدعوة من اتحاد شركات شحن البضائع الدولي السورية لزيارة دمشق، وبحث معيقات انسياب البضائع وحركة النقل والترانزيت بين البلدين، وإيجاد الحلول لمختلف التحديات ومعالجتها بما يمكن من سهولة انسياب البضائع ودعم حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.

وقال نقيب اصحاب شركات تخليص ونقل البضائع ضيف الله ابو عاقولة في بيان صحفي السبت: زيادة الوفد تتضمن العديد من اللقاءات مع اتحاد شركات شحن البضائع الدولي السورية وغرفة صناعة دمشق بالإضافة الى عقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين من وزارة النقل السورية.

وأكد أبو عاقولة أهمية السوق السورية للاقتصاد الأردني وتجارة الأردن الخارجية، خاصة مع لبنان وتركيا ودول الاتحاد الأوروبي، وكذلك لعمليات نقل بضائع الترانزيت إلى دول الخليج والعراق ومصر عبر الاراضي الأردنية والسورية.

إلى ذلك، أكد وزير الصناعة والتجارة اﻷردني طارق الحموري، اليوم الأحد، عدم صحة المعلومات المتعلقة بنية الحكومة التراجع عن قرار حظر الاستيراد من الجانب السوري، مشددا أن قرار حظر الاستيراد من الجانب السوري لا زال مستمرا، بحسب الوكالة.

وأضاف، أن الأردن حظر الاستيراد مع الجانب السوري بناء على مبدأ المعاملة بالمثل بعد فرض قيود على البضائع الأردنية، مشيرا إلى أن الأردن سيزيل هذه القيود حال أزالة دمشق قيودها على البضائع الأردنية.

ولفت إلى أنه لم يتم التوافق على موعد محدد للقاء الذي سيجمعه مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام محمد سامر الخليل.

ويهدف اللقاء، بحسب الحموري، الى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة البينية، ومناقشة التحديات التي تواجهها، بما يسهم في خدمة مصالح البلدين.

وكان زير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري، قد استعرض في وقت سابق خلال اتصال هاتفي مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام محمد سامر الخليل، العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن وسوريا.

وأعيد افتتاح معبر جابر-نصيب الحدودي بين البلدين في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بعد إغلاق دام سنوات، لتعود التعاملات التجارية والاقتصادية تدريجيا على جانبيه.

وبلغت قيمة الصادرات اﻷردنية إلى سوريا خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي 55.57 مليون دوﻻر مقابل 34.27 مليون دوﻻر من الواردات.

قد يعجبك ايضا